الحمام الزاجل هو أحد أنواع الحمام الذي كان يستخدم قديما في التواصل بين الناس عبر مسافات بعيدة، حيث كان يشتهر بنقل الرسائل بين الأشخاص في القرن الثامن قبل الميلاد، واليوم في موقع الغية نتعرف علي الحمام الزاجل، الطائر الأكثر ذكاء في معرفة معالم الطرق والمسافات، وكيف كان يعود الحمام الزاجل إلي موطنه من علي بعد مئات الأميال من دون أن يخطئ طريقه.
هناك عدة نظريات تفسر كيفية عودة الحمام الزاجل إلي موطنه، وقبل ذكر تلك النظريات أو التفسيرات ينبغي الإشارة إلي أن الحمام الزاجل يتم تدريبه جيداً ليتمكن من العودة إلي موطنه، فيتم تدريبه علي العودة من الشمال إلي الجنوب علي سبيل المثال، كذلك يتم تدريب الحمام الزاجل علي تمييز الحدود وتقدير المسافات، ومعرفة في أي مكان علي البوصلة يقع موطنها، وفيما يلي أشهر النظريات التي تم تقديمها حول معرفة كيفية عودة الحمام الزاجل لموطنه.
يقوم الحمام الزاجل بالطيران بزاوية خاصة بالنسبة لموقع الشمس، إلا أن تلك النظرية تم دحضها عندما تم إطلاق مجموعة من الحمام في الليل، ومع ذلك نجح في العودة إلي موطنه.
أن الحمام يتعرف علي بعض المعالم والحدود الموجودة في الطرق ويستخدمها عند عودته إلى موطنه، وعند إطلاق الحمام الزاجل في مكان جديد لا يألفه، يقوم الحمام باستكشاف هذا المكان والطيران حوله حتي يتعرف علي معالم ذلك المكان ويألفه جيداً، ومن ثم يعرف طريق العودة إلي موطنه الأصلي، ولكن هذا التفسير أيضاً قامت تم دحضه عندما قام العلماء بتضميد أعين مجموعة من الحمام وإطلاق سراحه بعيداً عن موطنه، ومع ذلك نجح في عودته إلي مكانه دون خطأ.
طالع أيضا :. أشهر سلالات الحمام الزاجل الهولندي الأصيل
تقوم هذه النظرية علي أن الحمام الزاجل لديه ما يشبه جهاز الرادار في المخ، وهو ما يساعده في عند عودته إلي مكانه، وللتأكد من صدق هذه النظرية قام بعض العلماء بتركيب جهاز صغير يقوم بإرسال موجات تعمل علي تشويش جهاز الرادار الافتراضي داخل مخ الحمام، ولكن الحمام عاد أيضاً هذه المرة إلي موطنه دون أن يخطئ طريقه.
وتنطوي هذه النظرية علي أن الحمام الزاجل يقوم بتحديد مكانه عن طريق الجاذبية الأرضية، ولكنها نظرية تم دحضها أيضاً عندما قام العلماء بوضع قطع معدنية في أرجل الحمام للتشويش علي الجاذبية الأرضية، وقد نجح الحمام أيضاً هذه المرة في العودة إلي موطنه.
أن الحمام الزاجل عندما يتم إطلاقه في مكان غريب، يختار بالتقريب أقرب وجهة إلي موطنه حتي ولو كانت تلك الوجهة مختلفة عن المكان الذي تم تدريبه فيه، وبالنسبة لكيفية معرفة الحمام لاتجاه موطنه في تلك الحالة، فهو لايزال أمرا مجهولا.
شاهد أيضا :. مواصفات الحمام المراسلة المصري
في الفترة الأخيرة توصل العالم "جون هاجستروم" إلي نظرية تفسر كيفية عودة الحمام الزاجل إلي موطنه، وتعتمد تلك النظرية علي قدرة الحمام الزاجل علي سماع أصوات ذات تردد منخفض جداً (أقل من ٠.٥ هيرتز) والتي لا يمكن للأذن البشرية سماعها، ولحاسة السمع القوية عند الحمام دور كبير في معرفته لاتجاه موطنه.
كذلك فسر العالم هاجستروم عدم مقدرة بعض الحمام الزاجل علي العودة إلي موطنه، بأنها الأصوات ذات التردد المنخفض تأثرت بالتضاريس وتقلبات الجو، والتي أثرت على مستويات الضجيج في الجو الناتجة عن التفاعلات بين الموجات والتغيرات البيئية من حولها، وهو الأمر الذي يتسبب في إرباك الطيور وإضلالها طريق العودة.
يمكن البدء في تدريب الحمام الزاجل علي العودة إلي مسكنه الأصلي، بدءا من الأسبوع السادس من عمره، فيتم حينها حمل الحمام في قفص وإطلاق سراحه علي بعد ميل من مسكنه، ويجب توفير مسكن جيد ومريح وطعام جيد؛ ليكون ذلك حافزا للحمام للعودة إليه مرة أخرى، ويكرر هذا التدريب لمدة أسبوع، بعد ذلك يتم زيادة المسافة تدريجيا كل أسبوع بمسافة خمس أميال، وفي كل مرة يتم استخدام اتجاه مختلف عن سابقه، وهكذا حتي يستطيع الحمام في النهاية اجتياز مئات الأميال مرة واحدة.
إقرأ المزيد
مواصفات الحمام العبسي
الحمام الصافي ملك الحمام
المواصفات القياسية للحمام الأبلق البنفسجي
كيف يعود الحمام الزاجل إلي موطنه؟
هناك عدة نظريات تفسر كيفية عودة الحمام الزاجل إلي موطنه، وقبل ذكر تلك النظريات أو التفسيرات ينبغي الإشارة إلي أن الحمام الزاجل يتم تدريبه جيداً ليتمكن من العودة إلي موطنه، فيتم تدريبه علي العودة من الشمال إلي الجنوب علي سبيل المثال، كذلك يتم تدريب الحمام الزاجل علي تمييز الحدود وتقدير المسافات، ومعرفة في أي مكان علي البوصلة يقع موطنها، وفيما يلي أشهر النظريات التي تم تقديمها حول معرفة كيفية عودة الحمام الزاجل لموطنه.
النظرية الأولي
يقوم الحمام الزاجل بالطيران بزاوية خاصة بالنسبة لموقع الشمس، إلا أن تلك النظرية تم دحضها عندما تم إطلاق مجموعة من الحمام في الليل، ومع ذلك نجح في العودة إلي موطنه.
النظرية الثانية
أن الحمام يتعرف علي بعض المعالم والحدود الموجودة في الطرق ويستخدمها عند عودته إلى موطنه، وعند إطلاق الحمام الزاجل في مكان جديد لا يألفه، يقوم الحمام باستكشاف هذا المكان والطيران حوله حتي يتعرف علي معالم ذلك المكان ويألفه جيداً، ومن ثم يعرف طريق العودة إلي موطنه الأصلي، ولكن هذا التفسير أيضاً قامت تم دحضه عندما قام العلماء بتضميد أعين مجموعة من الحمام وإطلاق سراحه بعيداً عن موطنه، ومع ذلك نجح في عودته إلي مكانه دون خطأ.
طالع أيضا :. أشهر سلالات الحمام الزاجل الهولندي الأصيل
النظرية الثالثة
تقوم هذه النظرية علي أن الحمام الزاجل لديه ما يشبه جهاز الرادار في المخ، وهو ما يساعده في عند عودته إلي مكانه، وللتأكد من صدق هذه النظرية قام بعض العلماء بتركيب جهاز صغير يقوم بإرسال موجات تعمل علي تشويش جهاز الرادار الافتراضي داخل مخ الحمام، ولكن الحمام عاد أيضاً هذه المرة إلي موطنه دون أن يخطئ طريقه.
النظرية الرابعة
وتنطوي هذه النظرية علي أن الحمام الزاجل يقوم بتحديد مكانه عن طريق الجاذبية الأرضية، ولكنها نظرية تم دحضها أيضاً عندما قام العلماء بوضع قطع معدنية في أرجل الحمام للتشويش علي الجاذبية الأرضية، وقد نجح الحمام أيضاً هذه المرة في العودة إلي موطنه.
النظرية الخامسة
أن الحمام الزاجل عندما يتم إطلاقه في مكان غريب، يختار بالتقريب أقرب وجهة إلي موطنه حتي ولو كانت تلك الوجهة مختلفة عن المكان الذي تم تدريبه فيه، وبالنسبة لكيفية معرفة الحمام لاتجاه موطنه في تلك الحالة، فهو لايزال أمرا مجهولا.
شاهد أيضا :. مواصفات الحمام المراسلة المصري
نظرية العالم جون هاجستروم
في الفترة الأخيرة توصل العالم "جون هاجستروم" إلي نظرية تفسر كيفية عودة الحمام الزاجل إلي موطنه، وتعتمد تلك النظرية علي قدرة الحمام الزاجل علي سماع أصوات ذات تردد منخفض جداً (أقل من ٠.٥ هيرتز) والتي لا يمكن للأذن البشرية سماعها، ولحاسة السمع القوية عند الحمام دور كبير في معرفته لاتجاه موطنه.
كذلك فسر العالم هاجستروم عدم مقدرة بعض الحمام الزاجل علي العودة إلي موطنه، بأنها الأصوات ذات التردد المنخفض تأثرت بالتضاريس وتقلبات الجو، والتي أثرت على مستويات الضجيج في الجو الناتجة عن التفاعلات بين الموجات والتغيرات البيئية من حولها، وهو الأمر الذي يتسبب في إرباك الطيور وإضلالها طريق العودة.
تدريب الحمام الزاجل علي العودة إلى موطنه
يمكن البدء في تدريب الحمام الزاجل علي العودة إلي مسكنه الأصلي، بدءا من الأسبوع السادس من عمره، فيتم حينها حمل الحمام في قفص وإطلاق سراحه علي بعد ميل من مسكنه، ويجب توفير مسكن جيد ومريح وطعام جيد؛ ليكون ذلك حافزا للحمام للعودة إليه مرة أخرى، ويكرر هذا التدريب لمدة أسبوع، بعد ذلك يتم زيادة المسافة تدريجيا كل أسبوع بمسافة خمس أميال، وفي كل مرة يتم استخدام اتجاه مختلف عن سابقه، وهكذا حتي يستطيع الحمام في النهاية اجتياز مئات الأميال مرة واحدة.
إقرأ المزيد
مواصفات الحمام العبسي
الحمام الصافي ملك الحمام
المواصفات القياسية للحمام الأبلق البنفسجي