لطالما اشتهر الحمام الزاجل من سلالة جان اردن بتفوقه في اجتياز السباقات الطويلة وحصوله علي المراكز الأولى فيها، ويرجع الفضل في تطوير تلك السلالة إلي المربي الهولندي الرائع "اردن" والذي كان شغوفا بتربية الحمام منذ طفولته، كما كان حب الحمام والعناية به يكبر بداخله بمرور الأيام، إلي أن استطاع اردن في أحد الأيام أن يقدم لنا سلالة قوية جداً من الحمام الزاجل، هي سلالة جان اردن والتي يمكنها اجتياز أطول المسافات داخل السباقات بسرعة فائقة، واليوم يعرض لكم موقع الغية قصة نشأة الحمام الزاجل جان اردن، وكيف بدأ المربي اردن في تطوير تلك السلالة منذ الصغر، إلي أن استطاع في النهاية تطوير سلالة قوية جداً لا تهزم بسهولة في السباقات الطويلة.
بدأت قصة الحمام الزاجل سلالة جان اردن في هولندا، عندما ولد المربي الرائع "اردن" في عام ١٨٩٣م، والذي كان معروفا بحب الحيوانات والطيور وكان الحمام الزاجل أكثرهم نصيبا من ذلك الحب، وكان حب اردن للحمام الزاجل قد بدأ عندما كان يدرس في الكنيسة أو الدير، والتي كانت حديقتها بها بعض من الحمام الزاجل.
وفي ذات يوم أهدي صاحب الدير واحدة من الحمام الزاجل إلي "اردن" وقد رفض والديه في البداية بناء مسكن للحمام في المنزل، ولكنهما بعد ذلك وافقا علي بناء ذلك المسكن، ومن شدة حب اردن للحمام كان يطلب من معلميه مكافأته علي اجتهاده بإعطائه بعضاً من الحمام بدلاً من إعطائه شهادات التقدير والجوائز التشجيعية.
وعند بلوغ "اردن" الثامنة عشر من عمره، أصبح عضواً داخل سباق الحمام الزاجل بمنطقته، وبعدها بفترة قصيرة امتلك اردن مسكنا للحمام الخاص بسباقات المسافات المتوسطة والقصيرة، ولم يكن الحمام الزاجل الذي كان بحوزته في ذلك الوقت يصلح للسباقات ذات المسافات الطويلة، ولكن علاقته التي كونها مع عائلة " اومينوس" وهي إحدى العائلات الهولندية المتميزة في سباقات المسافات الطويلة، فتحت له الباب في امتلاك بعض من طيورهم آنذاك.
ظل اردن مهتما بمراقبة سلالات أخري قوية مثل سلالة فان دير وكايبرز، والذين كانوا يختارون بعناية ودقة سلالات الحمام، وذلك كان سبباً في نجاحهم في تطوير سلالات قوية من الحمام ذو المسافات الطويلة في بلاد أوروبا.
طالع أيضا :. كيف يعود الحمام الزاجل إلي موطنه؟
وفي عام ١٩٢٤م استقر اردن في مدينة تدعي " ستيينبرجين" وهناك زار اردن الكثير من مربي الحمام الزاجل من البلدان المختلفة للاستفادة من خبرته في تربية وتطوير سلالات الحمام الزاجل.
وعندما بلغ أنتون ( ابن اردن) عامه الثامن عشر ساعد أبيه كثيرا في تربية سلالات طويلة بدلاً من سلالات المسافات القصيرة والمتوسطة من الحمام الزاجل، وبعد فترة من الزمن والتجارب وإجراء عمليات عديدة من التزاوج، تمكن اردن من تطوير سلالة جان اردن الشهيرة والتي بوسعها اجتياز المسافات الطويلة بسرعة كبيرة جداً، وبعد نجاح "اردن" أطلق عليه الناس العديد من المسميات مثل " الرجل السهم" و"الرجل العبقري" وتم اعتباره حمامه سلالة جان اردن أفضل أنواع وسلالات الحمام الزاجل.
شاهد أيضا :. أشهر سلالات الحمام الزاجل الهولندي الأصيل
وارتكز مفهوم تربية الحمام الزاجل عند اردن، علي التزاوج الداخلي بين كل الطيور الأحفاد والطيور الأبناء، كذلك استخدم اردن نظام الأرامل في سباقاته منذ بداية عام ١٩٣٩م.
بعد ذلك قام اردن بنشر سلالة جان اردن بين المتسابقين الآخرين بهدف السيطرة التامة علي السباقات ذات المسافات الطويلة، واستطاع اردن أن يسيطر بسلالته الخارقة علي جميع سباقات المسافات الطويلة (الماراثونية) والتي استمر صيتها وشهرتها في السباقات الطويلة حتي يومنا هذا.
ومن ضمن السباقات الطويلة والتي كانت سلالة جان اردن صاحبة الدور الأكبر في اجتيازها، سباق برشلونة الشهير خلال عام ٢٠١٢م، ولا زالت شهرة سلالة جان اردن في اجتياز السباقات الطويلة ببراعة، قائمة حتى ذلك اليوم.
نشأة سلالة جان اردن
بدأت قصة الحمام الزاجل سلالة جان اردن في هولندا، عندما ولد المربي الرائع "اردن" في عام ١٨٩٣م، والذي كان معروفا بحب الحيوانات والطيور وكان الحمام الزاجل أكثرهم نصيبا من ذلك الحب، وكان حب اردن للحمام الزاجل قد بدأ عندما كان يدرس في الكنيسة أو الدير، والتي كانت حديقتها بها بعض من الحمام الزاجل.
وفي ذات يوم أهدي صاحب الدير واحدة من الحمام الزاجل إلي "اردن" وقد رفض والديه في البداية بناء مسكن للحمام في المنزل، ولكنهما بعد ذلك وافقا علي بناء ذلك المسكن، ومن شدة حب اردن للحمام كان يطلب من معلميه مكافأته علي اجتهاده بإعطائه بعضاً من الحمام بدلاً من إعطائه شهادات التقدير والجوائز التشجيعية.
وعند بلوغ "اردن" الثامنة عشر من عمره، أصبح عضواً داخل سباق الحمام الزاجل بمنطقته، وبعدها بفترة قصيرة امتلك اردن مسكنا للحمام الخاص بسباقات المسافات المتوسطة والقصيرة، ولم يكن الحمام الزاجل الذي كان بحوزته في ذلك الوقت يصلح للسباقات ذات المسافات الطويلة، ولكن علاقته التي كونها مع عائلة " اومينوس" وهي إحدى العائلات الهولندية المتميزة في سباقات المسافات الطويلة، فتحت له الباب في امتلاك بعض من طيورهم آنذاك.
ظل اردن مهتما بمراقبة سلالات أخري قوية مثل سلالة فان دير وكايبرز، والذين كانوا يختارون بعناية ودقة سلالات الحمام، وذلك كان سبباً في نجاحهم في تطوير سلالات قوية من الحمام ذو المسافات الطويلة في بلاد أوروبا.
طالع أيضا :. كيف يعود الحمام الزاجل إلي موطنه؟
تطوير سلالة جان اردن
وفي عام ١٩٢٤م استقر اردن في مدينة تدعي " ستيينبرجين" وهناك زار اردن الكثير من مربي الحمام الزاجل من البلدان المختلفة للاستفادة من خبرته في تربية وتطوير سلالات الحمام الزاجل.
وعندما بلغ أنتون ( ابن اردن) عامه الثامن عشر ساعد أبيه كثيرا في تربية سلالات طويلة بدلاً من سلالات المسافات القصيرة والمتوسطة من الحمام الزاجل، وبعد فترة من الزمن والتجارب وإجراء عمليات عديدة من التزاوج، تمكن اردن من تطوير سلالة جان اردن الشهيرة والتي بوسعها اجتياز المسافات الطويلة بسرعة كبيرة جداً، وبعد نجاح "اردن" أطلق عليه الناس العديد من المسميات مثل " الرجل السهم" و"الرجل العبقري" وتم اعتباره حمامه سلالة جان اردن أفضل أنواع وسلالات الحمام الزاجل.
شاهد أيضا :. أشهر سلالات الحمام الزاجل الهولندي الأصيل
وارتكز مفهوم تربية الحمام الزاجل عند اردن، علي التزاوج الداخلي بين كل الطيور الأحفاد والطيور الأبناء، كذلك استخدم اردن نظام الأرامل في سباقاته منذ بداية عام ١٩٣٩م.
بعد ذلك قام اردن بنشر سلالة جان اردن بين المتسابقين الآخرين بهدف السيطرة التامة علي السباقات ذات المسافات الطويلة، واستطاع اردن أن يسيطر بسلالته الخارقة علي جميع سباقات المسافات الطويلة (الماراثونية) والتي استمر صيتها وشهرتها في السباقات الطويلة حتي يومنا هذا.
ومن ضمن السباقات الطويلة والتي كانت سلالة جان اردن صاحبة الدور الأكبر في اجتيازها، سباق برشلونة الشهير خلال عام ٢٠١٢م، ولا زالت شهرة سلالة جان اردن في اجتياز السباقات الطويلة ببراعة، قائمة حتى ذلك اليوم.